صمت الحزن
04 Oct 2010, 08:04
موضوع اعجبني احببت ان انقله لكم
بعنوان
كيف نحمي مملكتنا
الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
السعادة الزوجية والتفاهم والاستقرار المنزلي مطلب كل زوجين في حياتهما معاً، فالزواج أحلّه الله للناس ليكون كل من الزوجين للآخر سكناً ورحمة، وعلى كل منهما بذل جهود كبرى في سبيل الحصول على السعادة الزوجية والاحتفاظ بها. وهذه بعض النصائح:
هـي
احترمي زوجك وأكرمي موقعه كما حدد له الشرع قال الله تعالى:{ الرجال قوّامون على النساء}.
حافظي على مال زوجك ولا تتصرفي فيه بغير إذنه.
احترمي أهل زوجك وذويه وحاولي أن تكوني كابنه لهم.
عند حضور زوجك إلى البيت كوني ضاحكة الوجه ولا تكثري الجدال معه ولا تستبقيه بالهموم والمشاكل التي صادفتك أثناء النهار.
في غياب زوجك أذكريه باحترام وتقدير ولا تكثري من الشكوى عليه لدى الآخرين.
ءاثريه على نفسك وأسعديه به بما يرتاح له ولو على حساب نفسك، فبهذا تحظين بحبه وتقديره وتصبح لك مكانة عزيزة في قلبه.
المحبة والرفق والإيثار والحنان وخفض الجناح صفات من اختصاصك وهي الأسهل عليكِ إنجازها.
لا تظني ان طاعتك لزوجك فيها هدر لشخصيتك بل تيقني أنه أمر محبوب شرعاً ما لم يامرك بمعصية، وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:" أعظم الناس حقاً على المرأة زوجها وعلى الرجل أمه".
احسبي قليله كثيراً واشكريه عليه سواء كان مادياً أو معنوياً.
وليكن نومك بعد نومه واستيقظي قبله لتهتمي براحته.
لا تثقلي كاهله بكثرة الطلبات، بل راعي وضعه المالي واختاري الوقت المناسب لتقديم مطاليبك.
تحلي بالحلم والصبر عند تعرض زوجك لخطأ أو زلة، ولا تكثري العتاب والنقد لأقواله وأفعاله خصوصاً أمام الناس لأن الانتقاد على الملأ كثيراً ما يكسر قلبه.
احرصي على تبشيره بالمسرات وعدم صدور الأخبار المؤلمة منك إلا بوضعها بعبارات مناسبة وغير مؤذية.
إذا أصاب زوجك هم أو مصيبة خففي عنه وتوددي له وارفعي من معنوياته وكوني له الزوجة والأم والأخت والصديقة والحبيبة.
أعيني زوجك بمالك الخاص عندما تشعرين أنه بحاجة إليكِ، ولا تتذرعي بأن النفقة واجبة عليه لأنه احتاج وأنت غنية ولم تواسيه بمالك قد تفقدين حبه.
املئي عينيه بجمال زينتك ونظافة ملابسك، ونظافة بيتك واملئي قلبه بحلاوة أعمالك الحسنة وتصرفاتك المرضية عند الله.
لا تنشغلي بتنظيف البيت على حساب مرضاة زوجك ولا تكن وظيفتك خارج المنزل على حساب راحته، وانظري إلى زوجك كأنه جزء منك وأنه ليس خصمك ولا عدوك.
قومي بإداء الفرائض من صلاة وصيام كما أمرك الله بها ولكن لا تصومي النفل إلا بإذنه وذلك مراعاة لحق زوجك عليك.
إذا أخطأ بحقك واعتذر فقابليه بالصفح والتسامح وتقبلي اعتذاره باحترام، وحافظي على أسرارة لأن إفشاء أسرار الزوج وفضحها وليس من شيم المرأة التقية الفاضلة لأنها مؤتمنة على أسراره، فلا يجوز أن لها أن تخونه فتفتح على نفسها أبواب الشقاق والخلاف.
وأخيراً عند عودته إلى البيت استقبليه بحفاوة واستبشار حتى ولو لو يجلب لك ما أردته ولم يحقق لك ما طلبته. وهكذا ودّعيه بسلام واستودعيه الله الذي لا تضيع عنده الودائع ليعود لك بإذن الله سالماً غانماً محفوظاً مرزوقاً.
هـو
استعن في الأسابيع الأولى لزواجك بالإقلال من المطالب وتكليف الزوجة بما لا تطيق، وابتعد عن حكايات الماضي واستمع بحرص وإمعان لزوجتك وأكثر من التفاؤل وسعة الصدر وأقلل من الانتقاد والملاحظات.
عاملها باحترام وعلّمها كيف تراعيك وكيف تكسب ودّك فهي بحاجة لإرشاداتك.
لا تتدخل بأمور البيت وترتيبه والمطبخ إلا بقدر ضئيل، فالبيت تعتبره المرأة كمملكتها الصغيرة، واترك نفسك أنت للمهمات الكبيرة.
ضبط النفس والبعد عن الانفعال في المواقف العاطفية من صفات الرجل والزوج الناجح، وهذا لا يعني العبوس المطبق فإنه ينفر الزوجة.
اهتم بتنظيف نفسك وتنظيم هندامك واستشر زوجتك حتى تعودها على مشاورتك بالمقابل بأمورها الخاصة.
تجنب الغضب لأنه يطفئ سراج العقل ويفتح أبواب الشر عليك، ولا تتعود على استعمال لفظ "الطلاق" فإنه أبغض الحلال عند الله.
ابتعد عن ذكر أقارب زوجتك إلا بخير فبالإضافة إلى أنه غيبة محرمة فهو يؤدي إلى الشقاق بينكما.
كن قدوة لزوجتك في أداء الواجبات واجتناب المحرمات وصلّ معها الجماعة.
احرص ان لا تقع في النظر المحرم بحجة أنه يحق لك تعدد الزوجات، فالتعدد أحله الله ولكن له ضوابط وشروط شرعية واضحة.
لا تحسب أنك وحدك المتعب لدى عودتك إلى البيت، ظاناً أن زوجتك غير متعبه، وقد يؤدي عدم الالتفات لهذه النقطة إلى كثير من الإشكالات بين الزوجين بالأخص ببداية حياتهما الزوجية.
أحيانا يكون للزوج دور كبير في خراب البيت، فأما أن يعامل زوجته بشدة وظلم وبخل، أو بدلال وضعف الإرادة وإرخاء العنان، وكلا الأمرين فيها إفراط وتفريط وهما مرفوضان، والوسطية والاعتدال أمر يدعو إليهما العدل في الإسلام مع مراعاة الفروق الفردية والظروف الخاصة وعدم تضييع الحقوق وغيرها من الفضائل والاخلاق الحميدة التي تكون ضماناً لنجاح الحياة الزوجية ونجاة سفينتها من الغرق.
لا تتشدد في محاسبة الزوجة في غير واجباتها وعدم رعاية خصوصياتها النفسية والاجتماعية لأن هذا قد يورطها في أزمات تفوق طاقتها على الأحتمال.
اقنع بالقليل من الحلال وأعلم ان جمال زوجتك أمر نسبي حسب قناعتك، ولا تبحث عن عيوبها الجسدية وفتش عن محاسنها الأخلاقية وأعلم أنه إن ساءك منها شيء أعجبك منها أشياء. واجعل همك التحصيل لزاد الآخرة ولا يكون همك متاع الدنيا الزائلة واحرص على الزوجة الصالحة لأنها من نِعم الدنيا لزوجها وبيتها.
اقتد برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يرقع ثوبه ويخصف نعله ويعين أهله. وساعد زوجتك بتربية الأولاد.
بعنوان
كيف نحمي مملكتنا
الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
السعادة الزوجية والتفاهم والاستقرار المنزلي مطلب كل زوجين في حياتهما معاً، فالزواج أحلّه الله للناس ليكون كل من الزوجين للآخر سكناً ورحمة، وعلى كل منهما بذل جهود كبرى في سبيل الحصول على السعادة الزوجية والاحتفاظ بها. وهذه بعض النصائح:
هـي
احترمي زوجك وأكرمي موقعه كما حدد له الشرع قال الله تعالى:{ الرجال قوّامون على النساء}.
حافظي على مال زوجك ولا تتصرفي فيه بغير إذنه.
احترمي أهل زوجك وذويه وحاولي أن تكوني كابنه لهم.
عند حضور زوجك إلى البيت كوني ضاحكة الوجه ولا تكثري الجدال معه ولا تستبقيه بالهموم والمشاكل التي صادفتك أثناء النهار.
في غياب زوجك أذكريه باحترام وتقدير ولا تكثري من الشكوى عليه لدى الآخرين.
ءاثريه على نفسك وأسعديه به بما يرتاح له ولو على حساب نفسك، فبهذا تحظين بحبه وتقديره وتصبح لك مكانة عزيزة في قلبه.
المحبة والرفق والإيثار والحنان وخفض الجناح صفات من اختصاصك وهي الأسهل عليكِ إنجازها.
لا تظني ان طاعتك لزوجك فيها هدر لشخصيتك بل تيقني أنه أمر محبوب شرعاً ما لم يامرك بمعصية، وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:" أعظم الناس حقاً على المرأة زوجها وعلى الرجل أمه".
احسبي قليله كثيراً واشكريه عليه سواء كان مادياً أو معنوياً.
وليكن نومك بعد نومه واستيقظي قبله لتهتمي براحته.
لا تثقلي كاهله بكثرة الطلبات، بل راعي وضعه المالي واختاري الوقت المناسب لتقديم مطاليبك.
تحلي بالحلم والصبر عند تعرض زوجك لخطأ أو زلة، ولا تكثري العتاب والنقد لأقواله وأفعاله خصوصاً أمام الناس لأن الانتقاد على الملأ كثيراً ما يكسر قلبه.
احرصي على تبشيره بالمسرات وعدم صدور الأخبار المؤلمة منك إلا بوضعها بعبارات مناسبة وغير مؤذية.
إذا أصاب زوجك هم أو مصيبة خففي عنه وتوددي له وارفعي من معنوياته وكوني له الزوجة والأم والأخت والصديقة والحبيبة.
أعيني زوجك بمالك الخاص عندما تشعرين أنه بحاجة إليكِ، ولا تتذرعي بأن النفقة واجبة عليه لأنه احتاج وأنت غنية ولم تواسيه بمالك قد تفقدين حبه.
املئي عينيه بجمال زينتك ونظافة ملابسك، ونظافة بيتك واملئي قلبه بحلاوة أعمالك الحسنة وتصرفاتك المرضية عند الله.
لا تنشغلي بتنظيف البيت على حساب مرضاة زوجك ولا تكن وظيفتك خارج المنزل على حساب راحته، وانظري إلى زوجك كأنه جزء منك وأنه ليس خصمك ولا عدوك.
قومي بإداء الفرائض من صلاة وصيام كما أمرك الله بها ولكن لا تصومي النفل إلا بإذنه وذلك مراعاة لحق زوجك عليك.
إذا أخطأ بحقك واعتذر فقابليه بالصفح والتسامح وتقبلي اعتذاره باحترام، وحافظي على أسرارة لأن إفشاء أسرار الزوج وفضحها وليس من شيم المرأة التقية الفاضلة لأنها مؤتمنة على أسراره، فلا يجوز أن لها أن تخونه فتفتح على نفسها أبواب الشقاق والخلاف.
وأخيراً عند عودته إلى البيت استقبليه بحفاوة واستبشار حتى ولو لو يجلب لك ما أردته ولم يحقق لك ما طلبته. وهكذا ودّعيه بسلام واستودعيه الله الذي لا تضيع عنده الودائع ليعود لك بإذن الله سالماً غانماً محفوظاً مرزوقاً.
هـو
استعن في الأسابيع الأولى لزواجك بالإقلال من المطالب وتكليف الزوجة بما لا تطيق، وابتعد عن حكايات الماضي واستمع بحرص وإمعان لزوجتك وأكثر من التفاؤل وسعة الصدر وأقلل من الانتقاد والملاحظات.
عاملها باحترام وعلّمها كيف تراعيك وكيف تكسب ودّك فهي بحاجة لإرشاداتك.
لا تتدخل بأمور البيت وترتيبه والمطبخ إلا بقدر ضئيل، فالبيت تعتبره المرأة كمملكتها الصغيرة، واترك نفسك أنت للمهمات الكبيرة.
ضبط النفس والبعد عن الانفعال في المواقف العاطفية من صفات الرجل والزوج الناجح، وهذا لا يعني العبوس المطبق فإنه ينفر الزوجة.
اهتم بتنظيف نفسك وتنظيم هندامك واستشر زوجتك حتى تعودها على مشاورتك بالمقابل بأمورها الخاصة.
تجنب الغضب لأنه يطفئ سراج العقل ويفتح أبواب الشر عليك، ولا تتعود على استعمال لفظ "الطلاق" فإنه أبغض الحلال عند الله.
ابتعد عن ذكر أقارب زوجتك إلا بخير فبالإضافة إلى أنه غيبة محرمة فهو يؤدي إلى الشقاق بينكما.
كن قدوة لزوجتك في أداء الواجبات واجتناب المحرمات وصلّ معها الجماعة.
احرص ان لا تقع في النظر المحرم بحجة أنه يحق لك تعدد الزوجات، فالتعدد أحله الله ولكن له ضوابط وشروط شرعية واضحة.
لا تحسب أنك وحدك المتعب لدى عودتك إلى البيت، ظاناً أن زوجتك غير متعبه، وقد يؤدي عدم الالتفات لهذه النقطة إلى كثير من الإشكالات بين الزوجين بالأخص ببداية حياتهما الزوجية.
أحيانا يكون للزوج دور كبير في خراب البيت، فأما أن يعامل زوجته بشدة وظلم وبخل، أو بدلال وضعف الإرادة وإرخاء العنان، وكلا الأمرين فيها إفراط وتفريط وهما مرفوضان، والوسطية والاعتدال أمر يدعو إليهما العدل في الإسلام مع مراعاة الفروق الفردية والظروف الخاصة وعدم تضييع الحقوق وغيرها من الفضائل والاخلاق الحميدة التي تكون ضماناً لنجاح الحياة الزوجية ونجاة سفينتها من الغرق.
لا تتشدد في محاسبة الزوجة في غير واجباتها وعدم رعاية خصوصياتها النفسية والاجتماعية لأن هذا قد يورطها في أزمات تفوق طاقتها على الأحتمال.
اقنع بالقليل من الحلال وأعلم ان جمال زوجتك أمر نسبي حسب قناعتك، ولا تبحث عن عيوبها الجسدية وفتش عن محاسنها الأخلاقية وأعلم أنه إن ساءك منها شيء أعجبك منها أشياء. واجعل همك التحصيل لزاد الآخرة ولا يكون همك متاع الدنيا الزائلة واحرص على الزوجة الصالحة لأنها من نِعم الدنيا لزوجها وبيتها.
اقتد برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يرقع ثوبه ويخصف نعله ويعين أهله. وساعد زوجتك بتربية الأولاد.