سراب عاشقة
تجمد
بركان بهمس خليل كان
بعض سطور نُحت عليها آلآم
وعزف الأنين قد جعل الآهات بركان
رسومات قد التصقت بكل مكان
وبدأت الحياة بها ولم يُعرف لها سبب كان
مجرد خربشات من عاشقة رحلت وتركتني بحطام
وهاهي كعادتها رسوماتها تشاطرني الأحزان
أعود معها لحدود هجرها أصحابها من أعوام
وبقائي مع الوحدة أسامر همساتها وأوجاعنا
بسلام
آنستي .. اليوم خليلي وحدتي وفرحتي ذكرى
الإعدام
فراقي لكِ اليوم هو تذكرة اللاعودة وبناء
قواعدي في أوهام
رحلة قد أكون عليها لأداعب خيالك بلحظات
اليأس والانهزام
فقد ألفت دربها ونهايتها إفاقتي على دمعٍ
حرق المكان
فلا سبيل سوى دماء قلمٍ نزفه قسماً باخلاصه
رغم نسيانك ماكان
عصاني وأصبح لكِ كباقي جسدي مجردآلة
تَذٌكُركِ بكل وقت وزمان
اليوم أعلن اشتياقي وحاجتي لحضن وليفتي
كطفل ينقصه الحنان
فابتسامتك ولمساتك قد لازمت لحظاتي وثواني
العمر قد أطلقت العنان
يامن رحلت وجعلت خلفها فيضان بُعد وزلازل
حرمان
اهدئي وعودي لأحضان تمثال شاخ على تحمل
أوجاع العالم ومعكِ أعلن الاستسلام
واعلمي أن الدرب لازال رغم مضي سنواته
بانتظارك عام خلف عام
رغم تجاعيد الوجه وشيب الشعر قد اغتال سواد
شبابه وصبره أصبح طي الكتمان
لازلت على أمل لقاءِ بكِ ربما في مكان ما مع
عاشقٍ قد أخذ المكان
وجعلني بمخلفاتك كوقت انتهى وأصبح لا جدوى
منه سوى النسيان
وانتهائه كقصة كانت وأصبحت في الواقع مجرد
لحظات على جنون كان
رسم خواطري لا معنى لها سوى ازاحة بعض هموم
القلب علها بيوم تصبح بأمان
ليعاشر من جديد قلب عاشقه تجعل منه متيم
بزمن من الأزمان
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع