نبرات تمزقت فوق وادي قلب حزيناعتنقته رهبة الجليد وتمزق السنينلا حراك ولا حياة تعيد مجده العقيممجرد سراب ظهر ورحل في صمت مهينلم يبق سوى خيال شخصاختفت بين طياته وجع الصدق الأليموبقيت ملامح ذهول طفلأكبر أحلامه عشق يذهب عذابه بحنينيا من رحلتي وجعلت بقلب الليل خوفًا جديدًارحل السكون وبقي عذاب إنسانبأنفاس اختلطت لتعتقله بحديدلتجعله يحيا باقي العمر بذل الجسدونبرات صوت جعلت منه أسيرًا لغدر حب عليللا تبقى أحرف لأكمل خاطرة مبدأها موتهابطلة خاطرتي ماتت في أول سطورهاولم يبق سوى لعنة التصقتولا سبيل لخلاصهالا يبقى كعادتي بنهاية أسطري سوى دمع الألموبواقي ذكرى تقتل ما بقي من وفىيا خليلة اختفت واستمتعت بسؤالي وحيرتيكيف يكون الحب سرابًا وكيف يكون العشق هراءيا حبيبة جعلت من أحاسيسي داخلي مجهولة الهويةمجرد استفهامات أتعجب منها كلما بدأت بصمتيوبدأت بهذياني بين خفايا وجعي ودمع آهاتينعم... حان وقت استمتاعك فعلًافقد جعلت مني صنمًا شعاره إخلاصه لوهمهرحلتي ولم يبق بعدك سوى أشواك العلقمونبرات تمزقت بألم الفرقةووجه بدا عليه ملامح الشيخوخة بملامح طفلوها أنا يا حبيبتي أعيد ذكرى موتيوأخبرك بسري الصغير... لم أستوعب بعد غيابكحاضرة بفكري، مختفية عن نظري، متسللة بين أضلعيما بالي أعشق امرأة سراب... رحلت وجعلت مني بطلًا بورقيلا فائدة سوى جسد لا مفر له من سكون ليل مريرجعل منه شبحًا يختبئ من نفسه لنفسهيا ربي فلترحمني من ألمي ودمعي وهم نفسيفقد ألفت موطن الحزنوقدري أن أبقى به طوال عمريفلا مفر يا قارئ أسطري سوى صمتي وابتسامتي رغم حزني