مضى الوقت وقلمي بين طيات الورق قد بدأجئت اليوم ولا أعلم أهو خوفًا من ماض سبقأو دقات قلب قد اشتاقت لدمع ذكرى قد مضتأم هو مجرد تسلية لنفس اعتادت على آلام عشق رحلصدقًا لا أعلم لما عودتي من جديد لأبدأ بلحن الشجنعلى غصون قد جفت وانتهتوهل اليوم بقي كلام لأخاطب أحدالكل رحل من أرضي ومملكتي ولم يبق سوى الفراغوبعض عطور لأنفاس أناس سكنوا ورحلوا في سلامفلا فائدة من مناداتهم أو حتى فتح بوابات الأوهامولتجمع شتاتك يا جسدي ولترحل مثلهم وتقفل مدينتك على ذكراهمفلن يعودوا ولن تبقى لحظات السعادة المعطرة بهجرهمفقد أصبحت أهوال لنفس ذاقت بصغر سنها أوجاع أزمان الحب كلهاوأصبح اليوم بأرض المدينة بقايا لحبيبة راحلةوأخذت بأحضانها أسعد لحظات قد وُلدت على يدهاوأحاسيس رجل قد تجمدت بعد فراقهافلتأت تيارات الزمن لتجرف بطريقها ما تبقىفلا خواطري أصبحت تجدي نفعًا لهاولا تطفئ بذات الوقت محيطات اشتياقي لأحضان قلبهافاليوم أكتب ولا أعلم سبب كتابتيأهو حنين لما ذهب ولن يعودأو لحياة قد مرت علي بغمضة عين وأصبح عمري كله ذكرياتمجرد ذكرياتفاليوم أيقنت أن ما ذهب من عمري شخصياتمنها من نحت بجسدي آثاره لآخر يوم أقضيهومنها من ألمه بالوقت قد رحل وأصبح قبرًا قد دُفن واندثرحان الوقت لأقفل ورقيوأضع بين أضلعه قطرات دمع قلميوأرحل كباقي ساكنين قد سبقوافالوداع يا أحلى لحظات العمروكم تمنيت أن أعود بلحظة لأيام قد مضتفاليوم يبقى الصمت بآخر أحرفي كعادتيوليَبق بالنفس ما بقى