دقات اهتزت لها أراضٍ وبلادقلب عزفه اشتياق وهمسه أناتلهفة قد شقت ملامح وجه من البعادورجل بات همّه الوصول لحبٍ ماتأصبحت أمنياته ذنوبًا وقربه أكبر المحرماتخياله خيانة وأنفاسه تلعنه لكذبه بكل الأوقاتلا أملك سوى جسد وروح معلقة بالذكرياتوكيف يُمحى ما نُقش على مر السنواتوهل لي سوى صلاتي علّها تقتل باقي الآهاتأعلم أن ما ذهب لن يعود… وأنكِ من المستحيلاترحيلك جعل القلب قبرًا… وأمواته مع المفقوداتلم يبقَ بي ما يجعل مني رجلًا باقٍ لفعل المعجزاتمجرد هيكل بانتظار وقته ليرحل بصمتٍ وثباتفنبض حبك سجن النفس بصبره رغم ما فاتوجنوني غاب وأحلامي قد نزفت للمماتوأصبحت اليوم اسمًا لرجل تنقصه كل الصفاتجماد فاقد الإحساس مع قلبٍ أسرُه الهم متخبط الخطواتيجهل ما يبقيه مع الأحياء… متيم بالمُر وقهر الذاتذكريات قد بدأت بضخ أوجاعها الآندقات قلب بدأت تتسارع كأن الخوف قد حانلا أعلم أهو حنين أم جنون… أم مجرد أوهامأعود لها من عام لعامفي آخر الأمر أنا هنا بمنتصف هذا الركامفي انتظار شيء من الصعب حدوثه أو إعادة من مات بالإعدامفما ذهب قد ذهب ولن يعود رغم عشقي له بانتظاممن يقول أن النسيان قد خُلق ليريح نفسًا ذاقت مرارة الأيامها أنا هنا… ولا زلت كلحظاتي الأولى في جنون تاماشتياق لأحضانها وقبلاتها وحرارة جسدها يحرق كل اتزانلا أعلم لِم أنا هنا رغم كل هذه الأعوامأهي مجرد خيالات باقية في داخليأم هذا هو الحب المحطم بأنينه ورحيل خليل كانأو مجرد أوهام حاصرت بها نفسي ولا أرغب بالرحيل الآنولا تبقى كلمات لتُفسح بعض أعاصير القلب وتُثلج براكين الأحزانولا ماء ليطفئ صحاري عطشي لها بعد غياب دمّر مدن الأحلاملا أعلم لماذا أنا هنا… وما آخر هذه الأحرف المتهالكة من الآلامنعم… قد اشتقتُ إليكِ ولا سبيل اليوم لوصالكورغم رعشة جسدي واحتياجه لأحضانكتبقين أبعد الناس لألامس إحساسكفاليوم حبيبتي ميلادي بين يديكِ… وموتي أيضًا على ذكرياتك