سنواتٌ أضعتها بين الحب والحرمانبين ضحكةٍ تستمر لدقيقة وتختفي لأعوامما بالي والهم أصبح أكوامًا وأهوالًاوأصبح الكل وسيلةً للانتحارقد مللت وحدتي وحتى أهلي وصُحبتيمللتُ الأقنعةَ المختلفةَ الأذواقوإلى أين سبيلي وقد وجدت مصيري معلّقًا بأوهاملا جدوى منها ولا حتى من صبري على حاليألا توجد رحلةٌ تأخذني لآخر الزمانلأفارق شعوبًا وقاراتٍ في لحظاتفقط أريد وحدتي رغم عنائي وعذابيومرارةُ المُر أهون من مرارته بأحضان أحبابيقبلتُ بالمُر علّه هو يرأف بحاليفلا خليلة أرمي همي بأحضان قلبهاولا صديقٌ يتفهم سؤالي وبكائيوأبقى كما أنا بلا جوابوسنوات العمر تمضي وأنا بانتظار قطاريقد يأخذني في لحظة وقد أنتظره سنواتفلا هو وصل ولا أنا استطعت الصبر والانتظاراليوم أعلن استسلامي في أقوى لحظات عمرينعم... استطعت أن أحقق أحلاميوقايضتها اليوم براحتي وفرحة أياميفلا كنتُ السعيد ولا كنتُ الحائر بآلاميلقد أصبحت اليوم جامد الإحساسقد تجمدت دموع عيني قبل نحتها على خد الأوجاعألفتُ اليوم أشواك القهر بين مظلومٍ وعاتٍوأصبحت إنسانًا آخر أجهل هويته وهو ذاتياليوم اكتشفت قناعي... براءةُ طفلٍ وأحزانُ آلاففلا استمتعتُ ببراءتي ولا أصبحتُ المتجبر الساطيلقد أصبحتُ في نقطةِ اللا حياةمعادلةٌ تشعرك أنك قادرٌ ومكبلٌ بسلاسل من هواءفلا هي موجودة... ولا أنت القادر على الحراكهذه هي حياتي... وقصةُ شخصٍ لآخر رمقهجاهلٌ هويته مستعجبٌ لحاله