لو كانت ساعات السعادة بيدي لنثرتها بين البشرولو لحظات الندم مملكتي لقتلتها بلا ترددلو كانت أحلام الفرح أساور من ذهب لأهديتها لأحبتيولو نبرات الألم تمحوها ابتسامتي لظللت العمر كله متبسمهذه هي بداية خاطرتيعبارات علّها تطفئ ظمأ لهفتي بين ثواني الصمت المرهقأوقات تمر بلحظات كأنها سنوات من قحط العشقمجرد أقنعة نرتديها بين وقت وآخر لتخفي عيوب الزمنهياكل متحركة بين الناس على ظهرها أعباء الذكرى المحطمةصور لم تكتمل ويبقى رسمها مفقود المعنى لآخر الوقتقد اختفى شريكها وراسمها فُقد بين أمواج الصبرأعلن الاستسلام وقرر هدم المكانوالرحيل مع صورة أخرى ليبدع كبادئ أمره بإتقانولمساته الأخيرة آسف فقد أضعت المرساموكعادته من مكان لآخر يقتل المشاعر ويدفن إحساس حب كانهكذا هي الحياة… أشخاص ننتظر رسمها وآخرون مبدعون بتشويه ملامحهاومبدأهم بالحياة: متى أبدأ بتدمير أحاسيسهاأسلب منها صدقها وأنحت بقلبها كلمة "أنا محطمة"مجرد شخص خائن اعتاد على عشق غيرهاأباح لنفسه حب الشهوات ولها هي من المحرماتمجرد كائن يحمل اسم إنسان وبطياته لا يمت لنا بأي وصف كانوتبقى هي بغفلة عاشقة لآخر العمر تحلم بخوف الابتعاد عن عشيرهايا امرأة جعلت مشاعرها مركبًا تنقذ فيه حلمهاوأصبحت عاشقة لآخر أنفاسها متلذذة بخليلهااعلمي أن الحياة أصبحت قاسية وتجعل من عسلها مرارة لمن تذوق رحيقهافانعمي اليوم بخيانته لكِ كل ثانية وبكل وقت