Sorry, your browser doesn't support Java(tm).

 عجزت عن إيجاد عنوان 

يامن تقرأون خواطري وقصتي وحكايتي
وتترقبون خطوط القلم الذي أُنهك 
من كثر الألم
وسطور لا تتحمل مزيد من القهر 
أروى لكم قصتي مع زمني وحبيبي
الغادر
فقد رأيته ملاكاً رائحته تفوح
بعطر الصدق
وقلبه نبضاته الوفاء
قد كان خليلاً ومعيناً على الأيام
لقد كان همسه يكفي لأن تترك كل 
الأحزان
ونظراته تسكنك فسيح الآمال 
قد كان صِدقاً بشراً فملمسه كالإنسان
وله أصابع مثلنا وليس لها تفسير ثان 
قد كان وفياً بمعنى الكلمة مخلصاً نقياً من 
الأشواك
وفجأه حدث مالم يكن بالحسبان 
فقد نزع القناع وأذابه مارد في هيئة 
إنسان
شيطان أسود قلبه منبعه النكران
وحشاً بغيضاً وجسمه ينزف الدماء
لا تستعجبون يامن تقرأون رسالتي
من آلاف العوام 
فإنه خليلي ولكن حبِ أعماني عن حقيقة
النكراء
فوجهه الكئيب ماكان إلا عقله الملئ بسوء
الأقدار
ودمائه ما كانت إلاآثار ضحايا القاتل
الخداع
واما أنا
فقد أصبحت ذكرى مع باقي الذكرياتي
فقد انتهت قصتي كآلآف القصص
فاذهبوا
مع حكاية أخرى وقصه أخرى 
فقد انتهى وقت العتاب

مع خالص تحياتي
الملاك الضائع