دقات قلب عانقت وهم الصدقرجل بانتظار قدره رغم صبره طول العمرذكريات بأركان غرفة مظلمة محاطة بالخوفنسمات برد تتراقص على أنغام البعدكلها أسباب ولادة خاطرة نُحتت بدماء شخصتجمعت به آلام الحياة وانعدم فيه الحسوكيف من كانت لي يومًا هويتي ومرجع وحدتيأصبحت بلا مأوى خاوي الذكرى فاقد العشقلا يهم لو كانت مجرد حبٍ عابر أو خليلة رحلت بصمتلكن اختلاف شخصياتٍ في ذكريات نفسرحل وأخذ ما تبقّى منك ليُخفي ويُدمّر هويتكمن كان مأوى خوفك أصبح اليوم نقطة ضعفكومن كان أنينه بركانك تبدأ بهجومك على أعدائكيصبح هو نفسه اليوم مفتاح السر لكسر مسلماتكيصبح هو نفسه من محى بمهارة أساساتكلتهوي في فراغ الحياة… بنقطة الظلاماختفاء هويتك… تدمير ذاتك… مسح معالمكمجرد مسخ… نكرة لا تعلم من أنتنقطة الظلام… مجرد كُنية لنهاية ما بدأته كطفلهكذا هي الحياة… بمُرّها ونحت آهاتهاقد تكون يومًا بأحضان عاشقة تجعلك مالكًا للكونوقد تكون بلحظة آخر سكان هذا الكوكب على هاوية العمروما بقي من أحرف اليوم تشهد لكِ يا امرأة بعذب الحبوبقائي كما أنا لم يتغير سوى بعض ملامح الوجهقد تظهر عليه آلام وشيب الشعر مع مرور الوقتمحتفظ بقلبي عهد حبك لآخر ما تبقّى بي حتى الموتفاعلمي اليوم أن الحب يأتي من الربلا دخل لي لأمحيه بلحظة ضعف أو وقت عاف فيه القلبيا طفلة ترعرعت بأحضان رجل وفاؤه لكِ زلزل عوالم العشقتعلموا اليوم مني مناهج تسليم مفاتيح الهوى لرفيقة الدربواعلمي يا آنستي أن اليوم تشهد حواسي باستسلامها ببعادكوقسمها بأن آخر نقش وأنفاس لامست جسديباقية لآخر الوقتحتى تقابل ربها لتريح ما عانته في البعدوعلى موعدٍ معك في نهاية الزمان ليجتمع شتات بواقي الحبوتكون دفء آهاتك بقلبي من جديد لتحيي أنفاسًا عاشت بالصدرلا رحلت ولا ملت من انتظارك يا خليلة قست على نفسها بالهجرلا تعودي… وانتظري ميعاد لقائنا بحبٍ جديدلأعيد ما بدأته في أول الدربواعلمي أني لآخر الوقت سأبقى بلهفة أول لقاءوكفوف اليد من بادئ أمرها التصقت لتُثبت ولادة حبوقد حان الوقت لجنين حياتنا بعيدًا عناكيتيمٍ في عالم اختفت به معالم الصدق وبقي غذاؤه مُرّ الوعدفلا مفر من قدرنا ووعود البقاء ذهبت بطيات وأوهام استمرارناواعلمي بصمتك أن فراقنا جواب لنظرات تساءلتواختبائك في عوازل أحلام شُيّدت على رمال تبعثرتواعلمي أنتِ أنه لا مفر لنا كجسدٍ وظله باقٍ معه ملتصقفلا أنتِ راحلة بهدوء ولا أنا باقي بلا آمال تمرّدتفحبك صنع بقلبي مدينة مسماها الكمالوأساسها كجبال… وبساط أرضها حب المعجزات وقهر الذاتاليوم لا ذنب لكِ ولا خاطرتي لأشعرك بذنب قد فاتولكن عدم إدراكي لحقيقة أمرنا وأن كلًّا منا ذهب بطريقٍ عكس الاتجاهوانتظاري بمحطة رحل منها الجميعلم يبقَ بها سوى أنا وقلمي وبعض قصاصات حب ماتوقُبلة منكِ بقيت بجسدي ترجف كلما مرّت ذكراكِ وتملكني اليأسوابتسامتك كنغم يهدّئ اهتزازاتي وخوف بَاح بالمحرماتوتبقين أنت رحمة لي وأبقى أنا عاشقًا لكِ بالخفاءفليتعلم اليوم مني كل العشاقوطالبي الحب بزمن انعدم فيه حب المعجزاتيبقى الحب كما كان… وتختلف فيه الشخصياتويا طفلتي… إني على وعدي وسرك الباقي على الميعاديوم تتفارق فيه الأجساد وتتلاقى فيه أرواحنا باشتياقأحبك لآخر عهدي… وعشقي لكِ مستمر حتى بعد الممات