أعتذر يا قلبي

أعتذر يا قلبي

دقات اهتزت لها أراضٍ وبقيت امرأة هزت كيان رجل جعلت بصمته الوحدة ومُرّ الصبر بانتظارها رغم عجزه عن فهم الأمر أهو حب أم مجرد وهم باقٍ بدرب العمر؟ قد بدأت بدقات تشتاق لها بالبعاد فهي من علمتني أن أتحراها بكل الأوقات وشغف قلبي يحطم كل قيود ويصنع معجزات لا أعلم لِمَ قلبي قد تعلق أو عشقها حتى الممات بدأت أتألم من هذا الحب الذي حطم ما بقي من ذكريات قد استباح كل خفي وشلّ جوارحي وأصبحت ثابتًا لا حراك فقد بانتظار همسها واشتياق لأحضانها حطمني آلاف المرات حبيبتي وطفلتي… أهمس لكِ رغم البعاد لا أعلم كيف أصبر أو أبدأ من جديد بنزف قلب ألمه الفراق أنتِ من صنعتِ جنوني ولهفتي لكِ بكل وقت وميعاد أنتِ من علمتني كيف أحب وأصبح مثل باقي العشاق قد ابتعدتِ عن دربٍ جعلني بيوم حطامًا ورماد واليوم أعود لنقطتي من ثاني كبادئ أمري بأوجاع شقت النفس من الشقاء اعلمي طفلتي أني اليوم أقف بلا حراك مجرد سكون لا معنى له أو لوجوده رغم إخلاصه في الحب بغباء وأعتذر يا قلبي لعجزي عن الحفاظ على أنفاس تُبقيك على قيد الحياة فقد انتهى ما تحلم به وانتهت معه كل الصعاب طفلتي ارحلي واتركي ما بقي من أوهام وأحلام شيدتها على مدن الخيال اليوم أقف متصنّم خالي الإحساس… أعمى عن باقي الملذات فقد رحلتِ ولم يبقَ لي سوى آهاتٍ زادت على آهات وأصبح من الهم ما يفيض عن أي محيطات فاليوم معجزتي تبقى بصمتي وأنين النفس أصبح قدري بابتسامة معطرة ببعادكِ يا خليلتي

مع خالص تحياتي
الملاك الضائع
رجوع