طال بعادك ومللت من الانتظارقد مل وقتي والصبر من الصبر على حاليأزف الوقت والعمر أصبح لحظات بقلب الثوانيعزمت على الرحيل ولا أبقى مع البواقيفلترحل الذكريات وحب المعجزاتقررت النزول لأرض الغدر ودنيا الأهوالخلعت ردائي وبراءة الأطفالقررت الرحيل من مرسى الوهم والذهاب لآخر أمواج بحريلا لن أبقى بخيال السعادة المرتسمة بهواجس الشقاءمللت وحدتي وألم وجدانييا راحلة وباقية بصدر قلبي المشتاققررت فراري منك ومن حزني ومن كل متعلقاتي نعم فلتبقي أنت فقط ومعك بعض ماضينا الحانيولتقولي ما تقولي واجعليني أنا بورقك العاتيفلا معنى لك أو لأسطرك أو حتى لأعود بذكرى الحب والوفاءوما فائدة أسطر تشهد لي بالبكاءولا أجد لي منفذ حتى مع ما تبقى من أحرفي وهوامش أوراقييا أحاسيس تجمدت وبقيت كثلج في باطن بركان من الآهاتبدأت بالصراخ في عوازل وجدرانبينها وبين الناس آلاف الوديانبقيت بمنتصف مملكتي مكبلًا بأحضان طفلتي(قاتلتي)وكيف من كان همسها نغم الدنيا وما فيهاودفء أحضانها مدينة سكانها عشقهم لذاتي وسكراتي لهاوأبدأ برحلتي ومتعة وقت حديثهاأين هي الآنمجرد حرارة المكان على جانب مرقدي يشعرني بإنسان ولى وكانمجرد سراب استمر ثوان رغم حقيقة أمره كان أعواميا إلهي والحب أصبح تجارة قد تخسر في يوم وقد تستمر لأياموكيف يحدث وأنا أو هي أو ماذا عساني أفعل سوى رفع راية الاستسلاملا فائدة فقد رحل وأنزل الستار وبقي الجميع في سكون تامفاليوم ولادتي من رحم الموتبقائي كتمثال كدليل على هيكل أبدية مصنوع بأيدي الإعداموإرفاقه معي شهادة توقعيها(صنع بإحكام)إن بقي أو رحل قد حكم عليه بسلب نفسه من نفسهوسجنه بقاع الأرض فوق السطحوموته في حياته والبقاء تحت مسمى(مجرد إنسان)