تبدأ بوابات الأوهام بفتح أحضانها من عامٍ لعامبانتظار عشيقها ورفيقها لقدومه بصبره التاممع علمه بخاتمته ووجوده بين خيالات الأحلامبين أشواك الغدر وصفوف الإعدامويُسَنُّ مع الوقت أنيابُ الشر.. وتبدأ معزوفةُ الآلاموهنا تبدأ من جديد قصة نهاية رجل أصبح حطامقد رسم الزمان على جسده وشم خلاصته.. تم موته بإتقانفلا إحساس يولد ولا نبرات لتطهر نفسًا ذابت من طعنٍ كانفاليوم رسالتي لرفيقتي الراحلة.. رجلك أصبح حطاموأصبح من بعدك أرضًا نباتها يابسًا ميتًا من أعواموأصبحتُ بطيات الكون ذرات مبعثرة بين عواصف الظلم وحبٍ ساموأصبحت مجرد سطر بقلب خاطرة، غلافها طلاسم لساحر كانأوراقها مزقتها دماء قلم نحته.. مصيرك هنا بين بقايا الحطاميا مستمتعة بكتاباتي على صفحات العمر وسنوات المريا من أشعر بأنفاسها تتراقص حولي وتستعمر جسدياعلمي أني اليوم مجرد عابر بأرض ليست ملكًا ليويوماً ما سأرحل عن أرض الوهم.. فقط بانتظار الوقتِبانتظار الدور المناسب لأرحل وأنا حطام لكن بشرف الحبلم أرتدِ يومًا ثوب الغدر ولم أخن يومًا أحضان العشقفأنت من جعلتِ مني الضحية وأصبحتِ بنفس الوقت قاتلةً برفقوابتسامتك لا تخفى عن ناظري وأنتِ في نشوة انتصارك على خليل الدربفاعلمي أنك اليوم بمفردك بلا ضوءٍ قد يشعل الأمل بصدقفأنت مجرد خيال.. وكنت أنا حطامك ومخلفاتك بأمواج الكذبفاستمتعي حبيبتي.. فاليوم حققتِ أولى بطولاتك برجلٍ أصبح ذكرى