طبول الخوف
دقات قلب تراقصت بين أحرف الصمت
وهمس حبيبة عائد كزلزال في باطن الأرض
ذكرياتٍ قد بدأت في فتح أبوابها
وذكرياتٍ أصبحت على آخر سطح الأرض
لأعودبزورقي البالي لمخلفات الماضي
لألم دمر كل جميل وباقي
اشتقت .. وقد أتيت ياسجاني
أتيتك وبيدي أناأساور الوقت
قد سَلبتني ارادتي وقوتي لأكون فريستك من ثاني
فاستمتعي ياقاتلتي بطلاسم شعوذتك
فقد أتاكِ سجينك تائه ومصيره موته بأحضانك
أعلم أنك ذهبتي..وان خيالك هو من يراودني
ويصبر حالي بصفعات من نار
ولكن خليلتي ....
اني لا أبالي..فأنتِ من أَرَدتها وهذا هوه حالي
أنتظر قرار الإعدام في أرض غدرك وبين أشجار الحرمان
لايهم ماتبقى..فجيوش الأوهام قد احتلت المكان
وقد بدأت خيوط الظلام في تسللها بين تلال الأحلام
قد ضاعت بين أضلعي .. وحان دور الإعدام
لاأعلم ماأقول وقد بدأت من ثاني نبضات الآلام
لأجدني أناجي ربي بطريق لا أعلم ماحل به
مجرد تمثال محطم...باقي على مر الأعوام
فلتبدئي ياطبول الخوف..على نغم البعد
ولأبدأ أنا بثباتي العميق
لأفارق أنفاس مللت من وجودها
لتمزق صدر .. كل ذنبه اخلاصه لغادرة
فلتهدأ اليوم ياجسدي..
ولتستمعي ياطفلتي..بقتلك لأغلى ماعندك
فمن كان مثلك...لامعنى له سوى عدد ضحاياه ببعدك
وقد أزف الوقت كعادته
وانتهت مسلمات الزمان
للأصبح ذكرى لامعنى لها...مجرد شخص انتهى دوره
وحان لآخر أخذ مكانه بين أحضانك
فليبقى جسدي محنط بسموم همسك وحنايا جسدك
فلتبقى محنط...فلا معنى لك بالبقاء
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع